الاثنين، 2 مايو 2016

السيرة الذاتية

 

 


الاسم : بثينة أحمد عبدالله الهدلق

الجنسية : سعودية

البريد الإلكتروني : bothaina.1436@gmail.com

 

الحالة الاجتماعية : متزوجة .

 

 

 

الدورات التدريبية :


 


 


1ـ دورة " مهارات الحفظ والاسترجاع والتذكر " ، في مدرسة آسية بنت مزاحم للتحفيظ القران الكريم ، 1ـ2/8/1432هـ .

2ـ دورة في " مهارات الحوار الأسري" ،في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية ، عام 1431 هـ .

3- ورشة تدريبية بعنوان " أنتي في فضاء واسع " في مكتبة الملك عبد العزيز الفرع النسائي ، 17/1/1431هـ

4ـ دورة " التفكير الإيجابي " ، في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية ، تاريخ 23/11/ 1430هـ .

5- ورشة عمل بعنوان " لكي تنجز طالبتنا باحتراف " ضمن فعاليات الملتقى الإرشادي المهني الثاني تحت شعار " لكي ننجز باحتراف " ، في أكاديمية الفيصل العالمية ، تاريخ 2ـ3 /6 / 1430 هـ .

 

 

 

المؤهلات الدراسية :


 


 


كلية الدعوة و الإعلام - جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية - بكالوريوس في الدعوة

 

 

الأعمال التطوعية :

 

 

1 ـ عضوه في مجموعة " بصمات " الدعوية في مدرسة آسية بنت مزاحم لتحفيظ القران الكريم .

2 ـ مشاركة في ملتقى " إجازتي إنجاز " و ملتقى " خير أمة " و ملتقى " كوني ممطرة " في مدرسة آسية بنت مزاحم لتحفيظ القران الكريم وغيرها كثير .

3 ـ مشاركة في ملتقى " من يحرك السكر " لمؤسسة مكة المكرمة الخيرية فرع البديعة .


 


4 ـ مشاركة في ملتقى " فتيات البديعة الثاني " ، لوزارة الشؤون الاجتماعية لجنة التنمية الاجتماعية الأهلية بحي البديعة .

 

الرؤية المستقبلية :

بناء أسرة صالحة ، و إنشاء مؤسسة تطوعية تخدم الإسلام و المسلمين بإذن الله تعالى .

 

استخدام الحاسوب في العملية التعليمية



! أهمية استخدام الحاسوب في العملية التعليمية (بثينة وهيا):





نظرًا لتقدم الحاسوب وتطوره السريع ونظرًا لما يمتاز به من ميزات فريدة؛ فقد دخل الحاسوب معظم المجالات والميادين, فهو يستخدم في النواحي التجارية وفي النواحي التعليمية وفي مجالات البحث العلمي وفي المستشفيات، ولا يوجد مجال من مجالات الحياة لم يدخله الحاسوب من أوسع أبوابه.

ويعتبر الحاسوب من أهم الوسائل التكنولوجية الحديثة التي جعلت عملية التعليم والتعلم أتقن وأسهل, فقد أصبحت قادرة على تحقيق الحاجات الفردية لكل تلميذ بحيث أنه يصبح قادرًا على أن يتلقى المعلومات في المنهج الذي يدرسه بالصورة التي تناسبه وبالطريقة التي تقابل حاجته وفي الوقت الذي يرغب بالتعلم فيه. والمتوقع أن الحاسوب سيكون في المستقبل العاجل وسيلة الاتصال بدلًا من الورقة والقلم, وعلى إثر ذلك سيتغير دور المعلم, وأستاذ الجامعة.

وتبرز أهمية استخدام الحاسوب في العملية التعليمية في هذا العصر الذي يشهد ازديادًا في صنع المعرفة بمعدلات لم يسبق لها مثيل:

- إن استخدام الحاسوب في عمليتي التعليم والتعلم يحسن نوعية التعليم والتعلّم, ويحسّن أيضًا من فرص العمل المستقبلية بتهيئة التلاميذ لعالم يتمحور حول التكنولوجيا المتقدمة.

- يسمح للتلاميذ بأن يألفوا معالجة المعلومات وقياس إمكانات الحاسوب وحدوده, ويعدّهم للعيش في بيئة ذات طابع تكنولوجي متفتحة محليًّا وعالميًّا.






المراجع:


  • الجاهلي, فوزية. الظفيري, وضحاء. (2013م). أهمية الحاسب الآلي في العملية التعليمية. تم استرجاعها في 20/4/1437ه. من: https://www.youtube.com/watch?v=ANJfV6SqSOE


  • الراشدي، أمل، وبدرية البلوشي و كاذية النبهاني، واقع استخدام الحاسوب في التعليم في مدارس الحلقة الثانية من التعليم الأساسي من وجهة نظر المعلمين والمعلمات.






 

! مبررات استخدام الحاسوب في العملية التعليمية (أساور ونعساء):

يمثل الحاسوب قمة ما أنتجته التقنية الحديثة ، فقد دخل الحاسوب شتى نواحي الحياة بدءاً من المنزل وانتهاءً بالفضاء الخارجي ،وأصبح يؤثر في حياة الناس بشكل مباشر أو غير مباشر . ولما يتمتع به الحاسوب من مميزات لا توجد في غيره من الوسائل التعليمية فقد اتسع استخدامه في العملية التعليمية , وفيما يلي عرض لأهم مبررات استخدام الحاسب في العملية التعليمية .





ذكر (الموسى )عدة مبررات لاستخدام الحاسوب في العملية التعليمية ﻣﻨﻬﺎ :


  • يعد الحاسب أداة مناسبة لجميع فئات الطلاب سواء الموهوبين أو العاديين أو بطيئي التعلُّم.


  • يعمل الحاسب على تهيئة مناخ البحث عن المصادر التعليمية المختلفة واستكشافها ويسهم الحاسب في تحسين أداء الطلاب، وتنمية التفكير المنطقي لديهم وكذلك تفهم العلاقات بين المتغيرات المتعددة، وخاصة عند التعامل مع لغات البرمجة.

  • عرض المواد التعليمية وتقديم المعلومات باستخدام الصوت والصورة والقدرة على محاكاة التجارب التعليمية، مما يقلل التكلفة ويحد من خطورة تنفيذها واقعيا


  • يتيح الحاسب فرص التفاعل المباشر مع الطالب عن طريق عرض المعلومات وتوجيه الأسئلة واستقبال الإجابات وتقويمها وتقديم التغذية الراجعة الفورية.


  • يساعد الحاسب في توفير وقت وجهد الطلاب في أداء العمليات الرياضية الطويلة والمعقدة؛ مما يساعدهم على التركيز على فهم وحل المشكلة الرياضية والانتقال إلى دراسة موضوعات أخرى أكثر عمقا.


  • يساعد المعلم في تنفيذ الكثير من الخدمات التعليمية .


  • الوصول إلى مستويات عالية من الفهم وتقديم التغذية الراجعة الفورية التعزيزية أو التصحيحية.


  • القدرة على التحكم وإدارة العديد من الملحقات مثل أجهزة العرض الجماعي ومكبرات الصوت والوسائط المتعددة.


  • القدرة على التخزين الهائل للمعلومات والبيانات بجميع أشكالها (نصوص - رسوم - أصوات - أفلام فيديو وغيرها) واسترجاعها بسرعة عالية.






ومن مبررات استخدام الحاسب في العملية التعليمية أيضا :

  • إيجاد طرق مميزة لعرض المناهج عبر شبكة الإنترنت


  • إيجاد حلول لمشكلة الأعداد الكبيرة للطلاب.


  • الاتصال الحقيقي وإمكانية الوصول للمناهج في أي وقت.


  • نمو الطلب على المعرفة – فالمعرفة هي قاعدة الاستثمار في الانسان وتنمية مهاراته مما يعود بأفضل النتائج.


  • تعدد مصادر المعرفة نتيجة الاتصال بالمواقع المختلفة على الانترنت.


  • مراعاة الفروق الفردية لكل متعلم نتيجة لتحقيق الذاتية.


  • التقييم الفوري والسريع والتعرف على النتائج وتصحيح الأخطاء.


  • تحقيق الاتصال التفاعلي بين الطلاب مما يحقق التوافق بين فئات من الطلاب ذات مستويات متساوية أو متوافقة.


  • المرونه : سرعة و سهولة تحديث وتعديل المحتوى التعليمي دون تكاليف إضافية باهظة.


  • الاستمرارية في التعلم , لأنه وسيلة اتصال متوفرة دائماً بدون انقطاع وبمستوى عال من الجودة.

  • المتعلم يتعلم ويخطيء  في  حريه (الخصوصية الذاتية)  , ويمكن تخطي بعض المراحل التي يراها سهله .

  • ﺇﻋﻄﺎﺀ ﺍﻟﻔﺮﺻﺔ للتلاميذ ﻟﻠﺘﻌﻠﻢ ﻭﻓﻖ ﻃﺒﻴﻌﺘﻬﻢ ﺍﻟﻨﺸﻄﺔ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﻟﺘﻌﺮﻑ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴـﺎ ﺍﻟﺴﺎﺋﺪﺓ ﰲ ﳎﺘﻤﻌﻨﺎ ﻭﻫﻮ ﻣﺎ ﻳﺴﻤﻰ بتفريد ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ .


  • ﺯﻳﺎﺩﺓ ﺍﻟﺘﺤﺼﻴﻞ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﻲ ﻋﻨﺪ التلاميذ بمساعدة ﺍﳊﺎﺳﺐ ﺍﻵﱄ ﺧﺎﺻـﺔ ﺫﻭﻱ الخبرات المنخفضة ، ﻭﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﻌﺎﻧﻮﻥ ﻣﻦ ﺻﻌﻮﺑﺎﺕ في ﺍﻟﺘﻌﻠﻢ.

  • ﺗﺼﻤﻴﻢ ﺑﺮﺍﻣﺞ ﺗﻌﻠﻴﻤﻴﺔ ﻣﻨﺎﺳﺒﺔ ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﺍﻷﻫﺪﺍﻑ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ المعتمدة ﻟﻜﻞ ﺗﻠﻤﻴﺬ.


  • ﻭﺟﻮﺩ ﻋﻨﺼﺮ ﺍﻟﺘﻌﺰﻳﺰ ﺃﻣﺎﻡ التلاميذ.






ومن المبررات أيضاً:


  • أن استخدام الحاسوب كأحد أساليب تكنولوجيا التعليم يخدم أهداف تعزيز التعليم الذاتي.

  • المقدرة على تحقيق الأهداف التعليمية الخاصة بالمهارات كمهارات التعلم و حل المشكلات.

  • يثير جذب انتباه الطلبة فهو وسيلة مشوقة تخرج الطالب من روتين الحفظ والتلقين إلى العمل .

  • يخفف على المعلم ما يبذله من جهد ووقت في الأعمال التعليمية الروتينية مما يساعد المعلم في استثمار وقته وجهده في تخطيط مواقف وخبرات للتعلم تساهم في تنمية شخصيات التلاميذ في الجوانب الفكرية والاجتماعية.


  • عرض المادة العلمية وتحديد نقاط ضعف الطلاب وإمكانية طرح الأنشطة العلاجية التي تتفق مع حاجة الطلبة .

  • تثبيت وتقريب المفاهيم العلمية للمتعلم.






ومن الأسباب التي دعت إلى استخدام الحاسب في العملية التعليمية أيضا :

  1. تطور العلوم السلوكية والتربوية:

  2. لقد حدث انفجاراً معرفياً في مجال العلوم السلوكية والتربوية خلال العقود الثلاثة الماضية، عندما برز عدد من النظريات التي مهدت لظهور بعض العلوم التربوية الجديدة منها: علم التعليمScience Of Instruction ، وعلم التصميم التعليميInstructional Design  وغيرها من العلوم، مما يدعو إلى البحث والتفكير في كيفية توظيف هذه المعرفة واستثمارها لتطوير العملية التعليمية بكافة عناصرها، ورفع مستواها الكيفي، وهو ما قد يتحقق من خلال توظيف الحاسب في التعليم.
  3. تطور التقنيات الحديثة في الجانب المادي والجانب الفكري:

  4. أدى ذلك إلى ضرورة الاستفادة من هذا التطور في المنظومة التعليمية، لتحديثها ورفع كفاءتها وفاعليتها من خلال إدخال الحاسوب في العملية التعليمية على أسس علمية مدروسة.
  5. أزمة التجديد التربوي:

  6. معظم الدول العربية تواجه أزمة ضعف مخرجات النظم التعليمية وخاصة المخرجات البشرية، فلم يصل المستوى إلى مستوى طموحات هذه الدول في مواجهة عصر العولمة والثورات المعرفية والتقنية، مما دفع البعض إلى الاستعانة بمستحدثات تقنيات التعليم لرفع مستوى النظام التعليمي وتحسين مخرجاته، مما قد يسهم في تكوين جيل قوي قادر على مواجهة تحديات العصر.
  7. الانفجار السكاني والمعرفي:


النمو المطرد لأعداد المتعلمين، وعدم قدرة المؤسسات التعليمية على استيعاب هذه الأعداد المتزايدة، فضلاً عن الانفجار المعرفي والتقني الهائل، أدى ذلك إلى ضرورة استخدام مستحدثات تقنيات التعليم في المنظومة التعليمية .






 

و يمكننا تلخيص مبررات استخدام الحاسب الآلي لكل من المعلم والمتعلم كما يلي:





 
المراجع /


  • ـطه خواجي , مقدمه في تقنيات التعليم والوسائل التعليمية , مستحدثات تكنولوجيا التعليم , جامعة ام القرى .


  • عبد الله بن عبد العزيز الموسى , استخدام خدمات الاتصال في الإنترنت بفاعلية في التعليم, جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية , http://emam.blogspot.com/.html , 2013


  • مدونة مركز مصادر التعلم , http://lrcoman.blogspot.com/blog-post_.html , 2009


  • المنظومه العصرية للتكنولوجيا التعليمية , http://techmlomat.blogspot.com//blog-post_.html , 2012


  • الموقع الرسمي لتكنولوجيا التعليم , http://www.khayma.com/education-technology/Study.htm , 2011





 


 

! مجالات استخدام الحاسوب في العملية التعليمية (رحاب ونورة):

_ يمكن تقسيم استخدامات الحاسوب في التعليم إلى ثلاثة فروع رئيسية كالتالي:


  1. الحاسب مادة تعليمية:

  2. فيستخدم كمقررات لمحو أمية الحاسب الآلي أو الوعي به. أو يستخدم كمقررات تقدم للمعلمين. أو كمقررات لإعداد المتخصصين في علوم الحاسب الآلي.

  3. الحاسب في الإدارة التربوية:

  4. فيستخدم في عمليات الإحصاء والتحليل. ويستخدم في الشئون المالية. ويستخدم في الإدارة المدرسية. ويستخدم في التقويم والامتحانات. ويستخدم في المكتبات.

  5. الحاسب وسيلة مساعدة في العملية التعليمية:

فيستخدم في الشرح والإلقاء. يستخدم في التمرينات والممارسة. وفي الحوار التعليمي، وفي حل المشكلات، ويستخدم في النمذجة والمحاكاة وفي الألعاب التعليمية.

فأحد استخدامات الحاسب هو استخدامه كوسيلة تعليمية، ويكون دورة هنا كدور السبورة وكذلك جهاز العرض، فيمكن للمعلم أن يقوم بتحضير درس معين وعرضه بالحاسب عبر برنامج Power Point وهنا يوفر المعلم الوقت والجهد، ولا شك أن أسلوب العرض إذا كان بالصور والرسوم والحركات سوف يكون جذاباً للطلاب وهي طريقة علمية يستخدمها معظم المعلمين في الوقت الحاضر.






_ الأشكال الثلاثة التي يستخدم فيها الحاسوب في التعليم، وهي:

1) التعلم الفردي: حيث يتولى الحاسوب كامل عملية التعليم والتدريب والتقييم أي يحل محل المعلم.

2) التعليم بمساعدة الحاسوب: وفيها يستخدم الحاسوب كوسيلة تعليمية مساعدة للمعلم. 3) بوصفه مصدراً للمعلومات: حيث تكون المعلومات مخزّنة في جهاز الحاسوب ثم يستعان بها عند الحاجة.

وقد يكون من الأفضل قصر استخدام الحاسوب في التعليم العام على الشكلين الأخيرين حيث أن المتعلم لا يزال في طور البناء الذهني والمعرفي.


_
استخدام طرق متنوعة تناسب احتياجات المتعلم ومنها:


  • طريقة التعليم الخصوصي الفردي عندما يريد المعلم من جميع الطلاب إتقان التعلم.


  • طريقة التدريب والتمرين عندما يريد المعلم من الطلاب فهماً تلقائياً.


  • طريقة عمل النماذج والمحاكاة عندما يريد المعلم من طلابه تعلماً تعاونياً ويصعب محاكاة الواقع الحقيقي.


  • طريقة حل المشكلات عندما يريد المعلم من طلابه اتقان مهارة حل مسألة معينة.


  • طريقة الألعاب التعليمية عندما يتعامل المعلم مع الأطفال ويرغب في تحفيزهم واستمرار تفاعلهم.





المرجع:







 

! معوقات استخدام الحاسوب في العملية التعليمية والحلول المقترحة (سمية وعهد ونوف):

لنواكب تطورات العصر علينا ادخال الحاسوب في نظم التعليم، ولنواكب أيضًا التطور العلمي والتقني به، ولكي نبدأ من حيث توقف الآخرون لابد وأن نستعين بمن سبقنا في هذا المجال، خاصة الدول الغربية التي واجهت الكثير من العقبات عند بدء تطبيقات الحاسب في التعليم وهذه العقبات تتركز في أمرين أساسيين وهما: الإمكانات المادية والبشرية، عدم قناعة بعض التربويين في ادخال الحاسب في التعليم، لكن الأبحاث والحاجة لاستخدام هذا الجهاز جعلت منه مادة أساس في نظم التعليم الغربية بدءًا بالمرحلة الابتدائية وانتهاءً بالمرحلة الجامعية (الموسى، 2008م ،ص 170)




وفي الفقرة التالية سنعرض بعض المعوقات والحلول لمقترحة لها.

_ من معوقات استخدام الحاسوب في العملية التعليمية:

  1. معوقات بيئية:





أجهزة الحاسوب حساسة للعوامل المناخية مثل: الرطوبة، الحرارة، الغبار، لذا يجب حمايتها من هذه العوامل باستمرار.

وأيضا هي حساسة من للعوامل الفيزيائية مثل: الاهتزاز والصدمات الميكانيكية والكهربائية لذا يجب ألا تنقل الأجهزة مرات عديدة ويراعى عند نقلها الحرص الشديد.

بعض الحلول المقترحة:

  • التحكم في البيئة التي يستخدم فيها الحاسب من ناحية التكييف، وتنقية الغبار باستخدام المرشحات.

  • شراء أجهزة حاسب مقاومة للمصاعب البيئية لكنها أعلى سعرًا من الأنواع الاقتصادية.









  1. معوقات اقتصادية:




ارتفاع تكلفة تطبيق الحاسب في التعليم واضحة وملموسة لا سيما وأن الأجهزة تتجدد باستمرار كذلك البرامج، وقلة عدد الأجهزة في المدارس والتجهيزات والمعدات المرافقة لها بسبب ضعف ميزانيات المدارس.

بعض الحلول المقترحة:

  • القيام بدراسة مفصلة للتكلفة قبل اتخاذ أي قرار بشأن التنفيذ.

  • تدريب المعلمين على انتاج البرامج التعليمية.

  • توفير تطبيقات للتعليم المستند على الحاسب بحيث تكون ذات كفاءة جيدة من حيث السعر.

  • دعم البنود المخصصة لتغطية تكاليف مشاريع استخدام الحاسب في التعليم.

  • استثمار الفائض من المؤسسات الحكومية والشركات من أجهزة الحاسب الالي وملحقاتها والموجهة للتعليم من الرسوم الجمركية.

  • تشجيع القطاع الخاص للمشاركة في التمويل من خلال برامج استثمارية مشتركة .

  • تمويل البدائل المناسبة للتغلب على مشكلة تطوير أجهزة الحاسب وبرامجها ودعم الدراسات والأبحاث في هذه المجالات.



  1. عائق اللغة:





معظم المعلومات المتوفرة عبرة الإنترنت مكتوبة باللغة الإنجليزية، وأيضًا كثير من البرمجيات لا تدعم اللغة العربية مما يؤدي إلى صعوبة استخدامها.

بعض الحلول المقترحة:

  • تعريب المواقع والبرمجيات التعليمية والتربوية مع ما يتناسب مع هويتنا الإسلامية ويخدم مناهج التعليم لدينا .

  • دعم صناعة البرمجيات العربية التعليمية من خلال برامج استثمار مشتركة بين الوزارة والقطاع الخاص وإنشاء مراكز إنتاج برمجيات تعليمية .



 

  1. ملكية البرامج:





ملكية البرامج الأصلية تعتبر عائق لاستخدام الحاسب في التعليم وذلك لارتفاع أسعارها.

بعض الحلول المقترحة:

  • انتاج برامج مماثلة للتدريب على مستوى الدول والوزارات.



  1. التوافق مع المنهج المدرسي:





كثير من البرمجيات والتطبيقات التعليمية تكون مصممة في دول غريبة وهذا بلا شك يضمن من خلاله بصورة خفية قيمًا اجتماعيًا، وأخلاقية لثقافة هذا البلد، الذي قد ينافي القيم الدينية والاجتماعية لبلدنا وسيؤدي ذلك إلى انهيار الأصالة والخصوصية الثقافية.

ومعظم القائمين على التعليم الإلكتروني هم من المتخصصين في مجال التقنية أو على الأقل أكثرهم، أما المتخصصين في مجال المناهج والتربية فليس لهم رأي في التعليم الإلكتروني.





بعض الحلول المقترحة:

  • التطور المحلي لبرامج الحاسب التعليمية وتدريب المعلمين على انشاءها بالتعاون مع مختصي الحاسب الآلي.



  1. إعداد وتدريب المعلم:


كثير من العلمين لا توجد لديهم الخبرة الكافية في مجال الحاسب الآلي وهم بحاجة إلى تدريب وتطوير مستمر لأن هذا النوع من التعليم يحتاج إلى التدريب المستمر وفقاً للحاجات والتجديد في التكنولوجيا.





بعض الحلول المقترحة:

  • مواصلة تدريب المعلمين ووضع مادة استخدام الحاسب في التعليم كمتطلب أساسي في كليات التربية.

  • تنظيم فرص تدريبية لمعلمي الحاسب الالي بشكل خاص ومعلمي التخصصات الأخرى بشكل عام تتمثل في دورات قصيرة متكررة تواكب التطور السريع للتقنيات .

  • تقديم مميزات مالية لمعلمي الحاسب أسوة بالعاملين في مجال الحاسب في القطاعات الحكومية الأخرى .

  • دعم وتطوير برامج تدريبية على رأس العمل لجميع المعلمين في مجال استخدام الحاسب في التعليم .

  • استحداث وظائف فنية مساعدة لتخفيف العبء على معلمي الحاسب ولتقديم المساندة الفنية للمعلمين في التخصصات الأخرى .


المراجع:


  • الموسى، عبدالله عبدالعزيز (1429ه 2008م) استخدام الحاسب الآلي في التعليم.

  • اشتيوه، فوزي و ربحي عليان (1431ه -2010م) تكنولوجيا التعلم (النظرية والممارسة) الطبعة الأولى، عمان دار صفاء للنشر والتوزيع.

  • الشناق، قسيم و حسن بني دوني (2009م) أساسيات التعلم الإلكتروني في العلوم، الطبعة الأولى، دار وائل للنشر.


  • عبد الحي، رمزي أحمد (2005) التعليم العالي الإلكتروني: محدداته ومبرراته ووسائطه، الإسكندرية: دار الوفاء لدنيا الطباعة والنشر.





مرجع الكتروني: